Saturday, December 22, 2007

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

على أبواب سنة جديدة ,سنة أستطيع أن أقول عنها لأول مرة أنها (باذن الله)قد تكون السنة الأكثر تأثيرا في حياتي سواء العلمية أو الشخصية,أدعو الله أن ييسر لي أمري و يجعلني أستفيد من كل تغيير أمر به سواء أكان للأفضل أو غير ذلك.
لست من السذاجة بحيث أظن أن حياتي سوف تستمر على نفس المنوال إلى أبد الآبدين فكما يقول والدي العزيز (ان الحياة لاتسير هكذا),بل لوعيي الشديد بهذه العبارة أجد نفسي في حالة من الذهول , و أستصعب أن أعيش في اللحظة,فحينما تتذمر رفيقاتي(كما يفعلن دائما)أقوم بمشاركتهم و لكن في داخلي أكاد أجزم إنهم لا يشعرن بالنعم التي تحاط بهم.
مالفرق اذا بيني و بينهم,هل أحس بهذه النعم(أجل)هل أقوم بعمل شيء ما للمحافظة عليها(لا)لم (الله أعلم)
أكاد لا أصدق انني في هذا العمر و لمن امر بتجربة محزنة أو مؤلمة ,هل كنت أعيش في قوقعة.. ربما ,هل مرت بعائلتي أهوال و مصائب ,نعم, كل مامر به أبي أو أمي و أخي و أختي من مشاكل حقيقية ,أحسست بها كأنها وقعت لي أنا شخصيا. لا أدعي الذكاء (والله يشهد) و لكن لم أدع نفسي أقع فريسة لأصدقاء السوء, ولما أسميه بوهم الحب لم أرمي كل شيء على ظهري و أدعي انني ضحية ,كلا بل حاولت أن أقوم بماهو صحيح ,حاولت أن أتبع الطريق القويم و مازلت أحاول.
الغفران كلمة سهلة و لكن تنفيذها صعب (الا على أبي) غفر للكل و ساعد الجميع ,حمل كل شيء على عاتقه و قام بتوفير المستحيل لإسعادنا .
و ماذا نحن قمنا لإسعاده ....القليل ,, القليل
سنة 2008 قد تكون ما نحن بحاجة اليه ,قد تكون هي باذن الله الاستجابة لدعائنا :::::فأتمنى أنشالله أن يحصل التالي:::::
1-تخرجي من الجامعة باذن الله و الحصول على عمل حكومي بعد ذلك بما يقارب الشهران(انشالله)
2-تخرج أحي الذي يكبرني بأعوام من الجامعة(من الخارج) و الحصول على عمل هو الاخر (باذن الله)
3-تكملة أختي لدراستها في التخصص لذي يناسب ميولها و طموحاتها و قرب حصولها على الجنسية .(انشالله)

و احساس والدي أن تعبهما لم يذهب هدرا , و ان ابنائهم و ان ضلو الطريق فانهم لم يضيعوه و هاهم قد وصلو أخيراااا

اللهم اجعل هذه السنة سنة خير و رحمة و مغفرة و هدى و سلام , عل عائلتي و على مجمتعنا و المسلمين أجمعين
امييين

1 comment:

Anonymous said...

إيمان، أولاً، كل سنه وانت طيبه حبيبتى! أدعى لك من كل قلبى عزيزتى أن تتحقق كل أمانيك، إن شاء الله ستجدين عمل بسرعة. تمنياتى لك ولعائلتك بالصحه و السعاده. أنتظر بشوق لقراءه حكاياتك مع البحث عن وظيفه.